لست محتاجا لمساعدة بل محتاج لراع سبونسور//قسم ميديا واعلام

محمد الزيدي
image

يكتب بالعربية تعربت

لست محتاجا لمساعدة بل محتاج لراع سبونسور

..أنا اعلامي حتى النخاع..لكن لا حول لي ولا قوة..أعاني ضعفا.نقصا ..تجاهلا..اشتغلت كثيرا قدمت فيديوهات شخصيات..سلطت الأضواء على الكثير..كتبت.حررت..انتظرت …طلبت…وحتى استجديت…لكن أداروا لي الوجه…لا أعاروني انتباها…ولا حتى تحدثوا معي…فكانت كارثتي …ولم لا حتى جنوني…هل يمكن أن تكون اعلاميا في المغرب..وصحافيا..ومذيعا…ولا تكسب لقمة عيشك…فماذا يجري..هل الأمور طبيعية..بمعنى تخضع لميكانزمات السوق..أم أن الأمر تتحكم فيه الخيوط…ويدخل عليه الطرف السياسي…لاأخفي عليكم تنقصني المقاربات.

مهنة من لامهنة له

هكذا يصفون الصحافة في المغرب..يمارسها كل من هب ودب..بابها مفتوح…مشرع…ويمكن القول أنها مهنة بدون قانون لعل الغرض من ذالك  هو تركها مهنة هشة..حتى لا تكون قوية فتصبح فاعلة في المجتمع.لهذا تركها الموهوبون…وبقي فيها من أعجزتهم الحيلة…لا أتوفر على احصاءات..وهذا بدوره مقصود..حتى لا يمكن الانطلاق من معطيات موضوعية لرسم كل تقييم..كثير من الصحف يرخص للها بسهولة الا أنها سرعان ما تغلق ابوابها..وتنضم لتعزيز الصحف الميتة في مقبرة الصحافة..وهذا وضع مؤلم ومهين للمهنيين..فأنا كنت اشتغل باذاعة رسمية جهوية…الا أني سمعت بأكذوبة تحرير الفضاء السمعي البصري…وغادرت على أساس الاشتغال في القطاع الحر الا أنني سرعان ماصدمت..اكتشفت أن القطاع المحرر لا يحمل سوى الاسم…وبداخله تسود أجواء أشبه بالطقوس الماسونية..وانه أبعد مايكون عن ممارسة مهنية مشرفة…فكرت كمخرج من المأزق الذي وقعت فيه..انشاء صحيفة خاصة بي اسميتها طنخرينا نيوز…مع كامل الأسف صدر عدد واحد يتيم…وبالرغم من المجهود الخارق الذي بذلته فيه لم يشفع لي وأنا المعروف كاذاعي له صوت وحضور..تم تجاهلي.وعوملت كبقرة نفذ حليبها ونزر ضرعها..وبيعت في سوق البهائم…لا للاستهلاك البشري بل لحديقة الحياوانات لتأكلها الضباع والسباع…

صحافة الكترونية حرية

قبل سنة التقيت بأحد الأصدقاء المخلصين..باحدى قاعات التحرير بجريدة محلية عريقة…لكن كلح وجهي دفع صديقي بسؤالي ان كنت اعاني من مشكل..فقلت نعم…فانبرى ناصحا لي بالصحافة الالكترونية..ورغم جهلي وتخوفي…انخرطت بسرعة..في الميدان…وكانت العائدات كبيرة اقضد العائدات المعنوية…بالأساس..اسمي الآن متداول..في العديد من المواقع ناهيك عن محركات البحث غوغول وياهو بالخصوص..صورتي أشهر من نار على علم..كسبت الكثير من الأصدقاء في المواقع الاجتماعية…الكثير من القراء في المدونات..ورغم وسائلي المتواضعة..واندهاشي ودهشتي ومفاجئاتي…عدت واثقا في نفسي أكثر من أي وقت مضلى..تملكتني الشجاعة وأصبحت أحدد أهدافي..وبدأت أسعى لتحقيقها بالوسائل المتاحة..براغماتيا…وكانت بدايتي تأنيبا وحسرة في النفس..على ظلم الوسط المهني المغربي اللذي أنتمي اليه..وكانت كصيحة في واد بدون مردودية..لذا فكرت مؤخرا..في البحث عن سبونسوريرعى أنشطتي ويشجعني…فالعملية اقتنعت بها أنها ليست هواية…وان بقيت هواية فاني سأقتلها وعليه اقتنعت تماما..لابد من كسبها المهنية والاحترافية..وهذا مسعى مشروع..لايلومني عليه أحد بل على العكس أستحق عليه التشجيع.

كنت للأبواب طارقا
image

بدون جدوى استجديت أهلي وخلاني..عل يد تمتد لي في المغرب فما وجدت آذانا صاغية..وطلبت من جميع المستويات…فكانوا كالصمم البكم…وليس سرا أني أسكن في طنجة وهي موطني..وهذه علاقة حللها الكثيرون غلاقة المركز بالمحيط…فنحن كطنجاوة وكشماليين  وكجبالة…ربما لن أخجلفي وصف هذه العلاقة في الدول المتخلفة..نعامل كدافعي الضرائب ومستهلكي الأوامرالمركزية…لأن نوابنا في البرلمان مزورين..وأحزابنا السياسية لها أجندات خاصة بالمركز…لذا تجد الكثير من ممثلي المخزن في طنجة وكأنهم مكلفين بجني امتيازات شخصية…لقد أعياني وعيل صبري داخليا في المغرب للعثور على اسبونسور وراع…..وقبل أن انطلق في أرض الله الواسعة…طالبا محتضنا من خارج المغرب..وأملي وكلي أمل أن اعثر عليه في اقرب الأوقات..يستحسن أن شرحت من التشريح وليس من الشرح وضعية المحتضنين والاشهار في بلد الاستثناء…اقصد استثنائي من خيرات بلدي..هناك أسماء متداولة…لكن في غياب معطيات موثقة.اذ هذا جزء من تدبير الأمور عندنا في المغرب….اللاشفافية.الغموض والتعتيم اه وضع طبيعي في بلد كالمغرب تنعدم في آليات المراقبة الديمقراطية…

رشيد الوالي…
image

ممثل سنمائي عادي…احتضنه الملك في بداية عهده لاكسابه شعبية..وربما زود بسكن في مدينة اتمارة..حاليا يقود حملة اشهار واعلان لصالح مقاولة اتصالات يشاع أنها في ملكية زوجة الملك الأميرة للا سلمى..صحيح المقاولة كانت منهارة تماما..وبدأت الآن في الانتعاش والازدهار لكن ليس هذا بسبب الممثل السينمائي بل بفضل مديرها المعين وهو أثبت كفاءة كبيرة في الترويج التجاري…

عيوش..
image

رجل عجوز بشتغل في ميدان الاعلان له تكوين فرنسي يجيد خدمة العلاقات العامة..سرعان ما احتضنه الملك وعينه مستشارا في العلاقات العامة المفيدة للملك..ومن خلال تنسيقه مع شكيب العروسي  ملحق بالديوان الملكي اشتغلا معا وهذا مايفسر ظهور الملك وأسرته على أغلفة العديد من المجلات الفرنسية المخملية
image

..الاأن عيوش حاليا يشتغل مع زوجة الملك..في تسويق حملتها من أجل جمع التبرعات لمكافحة مرض السرطان…ويسجل لعيوش ان لم تخني الذاكرة سياقته لأفشل حملة انتخابات في العالم اذ كانت تسويقاته لخطاب اقتناء بطاقة الانتخابات والمشاركة في التصويت من أفشل الحملات…حتى تسببت له في عملية اكتئاب…

أنا موجود
image

من رأى في …طبعا خارج المغرب…راقته صورتي …اعجب بطريقة القائي…لباسي..تصوراتي..طريقة كتابتي…لاأريد أن اشتغل مع هؤلاء  في المغرب…وقد شرحت اعلاه الملابسات..والحيثيات…فاني مستعد لأمنح صورتي لكل اشهار على مستوى العالم…في جميع البضائع والصناعات..والسياحة…والمساعدات الانسانية…والأبناك ووسائل الاعلام…اني مستعد للتعامل..وللكتابة…وشرطي الوحيد هو أن لايكون من المغرب ولا علاقة له بالمغرب…أحب بلدي…لكني غير مرتاح لطريقة التدبير على جميع الصعد..أملي كبير في القوى العالمية الحية.

 

One response to “لست محتاجا لمساعدة بل محتاج لراع سبونسور//قسم ميديا واعلام”

  1. كلام جميل ومعقول
    ككل اعلامي وصحافي يحتاج الى وسائل تقنية من أجل كتابة جيدة وصورة جيدة وصوت جيد وألوان جيدة.الى كل شيئ جيد.
    هل يتاتى له ذلك وهولايملك هذه الوسائل أكيد لا وعليه فالسعي لاكتساب هذه الوسائل التقنية من البديهيات ولا يختلف عليه اثنان//.
    ماهي الخطوات التي يجب على الصحفي والاعلامي اتباعها*//
    أولا- تسويق نفسه عبرنشر كتاباته واسمه ونشاطاته في وسائل الاعلام المختلفة المتاحة خصوصا الوسائط الاجتماعية العامة والاحترافية
    ثانيا – محاولة في أغلب الأوقات العمل على ترجمة أعماله الى اللغة الانجليزية اللغة الأكثرمقروئية وانتشارا واستعمالا في العالم لغناها ولاستعابها العصر أكثر من اي لغة اخرى.
    ثالثا – كما نعلم العالم مقسم الى صور ومناطق نمطية حاول ان تظهر بالنمط الاقليمي والجغرافي المعروف عن منطقتك وهي منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط حوض منشأ العلوم والحضارات والثقافات السائدة في العالم الآن حوض البحر الأبيض المتوسط اللذي يشكل وسط الكرة الأرضية ويمكن وصفه بعقلها وجوهرها كالعقل بالنسبة للانسان.
    رابعا – حاول أن يكون حديثك ونشاطك باللغة الانجليزية في وسائط الاعلام المختلفة في أزمنة متقاربة لأن اللذين قرؤوك واطلعوا عليك وشاهدوا صورتك واستمعوا اليك أكيد سيعودون لمحركات البحث بعد مدة وجيزة لمعرفة جديدك.
    خامسا – قدم ووضح أهدافك بصورة دقيقة..ولا تنس أن تترك وتنبه وترشد الى عناوين اتصالك كاهاتف واليوتوب والدايلي موشين والفايسبوك والايمايل وكذا المدونات..
    – هذا ما اود قوله في بحثي الحثيث والمتواصل عن راع ومحتضن لأعمالي لأني بكل ايجاز أريد القي بمنتوجي الاعلامي الى مصاف الناجحين في الميدان انتظر انتظر

Leave a comment